ترجمة مختصره للشيخ الدكتور العلامه المفسر الأصولى عبدالله بدر

ترجمة مختصرة للشيخ العلامة الأصولى المفسر

عبد الله بدر

الاسم / أبو محمد الدكتور عبد الله بدر عباس

الشيخ متزوج وله من الأولاد ثلاثة: اثنين من الذكور وواحدة من الإناث

والشيخ من مواليد القاهرة - شبرا
ولد عام 1960
وتربى بها ويسكن فيها

وعمره الآن حوالى 49 عام أطال الله عمره وحفظه وبارك فيه ونفع به

تخرج في جامعة الأزهر / قسم التفسير / وكان معيدًا بالجامعة بكلية أصول الدين قسم التفسير، ثم أصبح يدرس التفسير والحديث وكانت رسالة الدكتوراه التي يعدها للمناقشة عن تفسير الفخر الرازي، وكانت رسالة رائعة وكان يشتهر فى الدراسه بتفوقه العلمى والعملى والشيخ حافظ للقرآن عن ظهر قلب

شيخوه
ــــ الشيخ العلامة الشامي حسام الدين القدسي وقد جالسه الشيخ ولازمه ثلاث سنوات أثناء تحقيقه لكتاب مجمع الزوائد للهيتمي
ـــ جميع أساتذة الازهر الذين درسوا للشيخ حيث إن الشيخ أزهري ترعرع وتربى في أحضان الأزهر - ولكنه سلفي المنهج - ولذلك يعتبر أن كل من درَّسوا له بالأزهر شيخوه، ولكنه تأثر تأثرًا شديدًا بالاستاذ الدكتور محمد عبد المنعم القيعي عليه رحمة الله رئيس قسم التفسير بكلية اصول الدين السابق والذي كان يرعى الشيخ رعاية كامله وكان الشيخ يدرس رسالة الدكتوراه على يديه وله وقعة مع الشيخ مشهورة حكاها الشيخ كثيرا في دروسه
وهي أن الدكتور القيعي عليه رحمة الله ــ وكان معروفًا بشدته ــ كان يدرس لطلبة قسم التفسير وكان الشيخ من ضمن الطلبه دخل الدكتور القيعي عليهم لإلقاء محاضرة لهم على اعتبار أنهم على وشك أن يتخرجوا، فألقى عليهم سؤالا وهو قول الله تعالى ( ماء مهين) فقال لهم مامعنى مهين؟ فكلهم تسارعوا ليجيبوا أن مهين معناها شيء مهين وهين ومتروك ومهان ... فغضب الدكتور القيعي وعنفهم وقال لهم من القول ما قال؟؟ حتى إن أكثرهم خرج من المحاضرة وهو يتوعد ألا يحضر له محاضرات مرات اخرى ومنهم من اكتفى بالجلوس قرر ألا يستمع له ثانية، ولكن الشيخ - عبد الله بدر - أخذ يُحدث نفسه إن لم يكن المقصود به أنه شيء متروك ومهان فماذا يكون المعنى؟
وذهب للدكتور المحاضر وقال أستاذنا أنت عنفتنا وقلت ماقلت ولكنك لم تذكر لنا ماهو المعنى المقصود؟ فأعجب به وبحرصه على العلم فأخذ يبين له المقصود وقال يابني إن الله سبحانه يعرض في الآية عظمته في خلقه ومستحيل أن يكون في موضع الاعجاز والعظمة أن يكون شيء مهان وشرح له المعنى

وفي لقاء آخر في المحاضرة أكثر الشيخ على أستاذه الدكتور القيعي الأاسئلة والاستفسارات حتى قال له الدكتور: لقد أتعبتني أتعبك الله بتلامذتك كما أتعبتني

ـــ ثبت للشيخ أكثر من لقاء مع الشيخ الكبير الجبل الهمام طيب الله ثراه الشيخ عبد الحميد كشك فقد أرسل له الشيخ عبد الحميد كشك أكثر من مرة للقاءه وأعجب به وقال: يابني كان يكفي أن يكون بمصر عشرة من أمثالك؟
وفي لقاء آخر قال له: ( يابني لاتتحمس كثيرا وتجعل الناس خلفك هم الذين يسيرونك بحماسهم، فإنهم لن ينفعوك وانظر إلي فأنا كان ورائي ألوف ولو كانوا ذبابا ولو فعلوا طنينا لكان لهم موقف)

وفي ندوة عامة كان يستضيف فيها الدكتور عبد الله بدر الشيخ محمد حسين يعقوب (ولم يكن يعرفه أحد من الناس قط) والشيخ محسن عفيفي تلميذ الشيخ كشك ودكتور من كلية دار العلوم وكان السؤال موجه لهم وليس للشيخ عبد الله بدر عن صحة رواية يذكرها الشيخ كشك دائما وهي عن أبي اليزيد البسطامي لما دخل الكنيسه ففطن له القسيس وبداؤا حوارا وقال له: ما الواحد الذي ليس له ثاني، والاثنان اللذان ليس لهما ثلاثة وهكذا ... فأجمع الحضور من العلماء على أن الشيخ كشك أستاذنا ولا يقول إلا ما هو صحيح
وهنا تدخل الشيخ عبد الله بدر وقال: لو أصبحت شيئا في الأازهر فسأرغم الطلبة على تحضير رسالة ماجستير في الشيخ كشك فهو أستاذنا، ولكن الحق أحق أن يتبع فان معظم مايرويه الشيخ من أحاديث لابد من الرجوع خلفه ومنهم هذه الرواية مع شهرتها إلا أنها موضوعة وأبي اليزيد هذا اسمه أبي يزيد وتكلم عليه ابن الجوزي في تلبيس إبليس بأنه كان يؤمن بعقيدة الحلول؟؟؟
ثم قال الشيخ عبد الله بدر: هذا من ناحية السند أما من ناحية المتن فإني مستعد لأن أعطي لك على كل مثال عشرة بمعنى أنه قال: ماهما الاثنان اللذان ليس لهما ثالث؟ فقال الشيخ: بل يوجد كثير!!.
فوشى أصحاب النفوس الضعيفة غير ماقال للشيخ للشيخ كشك وأوغروا صدره وفي زيارة صديق لشيخ كشك، قال له الشيخ كشك: إني غاضب من الشيخ عبد الله بدر لكونه قال علي كذا وكذا فقال الشيخ ابراهيم من أبلغوك شيخنا قد أخطاوا وكذبوا هاهو الشريط للمحاضرة استمع إليه فلما سمع الشيخ كشك فرح كثيرا بماسمع وقال: أرجو ان تحضر لي الشيخ عبد الله أريد أن أحدثه، فلما حضر الشيخ بين يديه قال له الشيخ عبد الحميد كشك: سامحني يابني ثم أرجو كلما رأيت شيئا قلته خطأ أن تصححه لي واعلم أن العتب على من كان يقرأ عليّ - لأن الشيخ كشك أعمى- .
والشيخ رحمه الله وحفظه قد أقالوه من التدريس فى الأزهر ومن الكلية التى يدرس فيها بسبب قوله الحق
والشيخ حاليا ممنوع من الخطابه ومن القاء الدروس
ـــ اعتقل الشيخ أكثر من مرة، وكلها لصدعه بكلمة الحق، ولو لرئيس الدولة أو شيخ الأزهر أو أي كائن مهما كان، في عام 1994 ثمانية شهور، وتقريبا سنة 2005 لمدة سنتين بسبب صدعه بقول الحق عندما قام بالرد على هذا الكلب الذى يدعى زكريا بطرس
ـــ له لقاءات مع العلامة الشيخ محمد عبد المقصود وندوات والشيخ أبي إسحاق الحويني، ولعل إخواننا يرفعون لنا هذا اللقاء الماتع بين الشيخ أبي إسحاق والدكتور عبد الله في بيت الشيخ الحويني حينما دعا الدكتور على الغداء
ويعقوب والدكتور رضا زكريا و الدكتور مصطفى محمد

وكثيير من العلماء يعرفونه ويقدرونه ويحترمونه ويشهدون له بالعلم

والشيخ حفظه الله من علماء أهل السنه والجماعة وتعرف ذلك فى كلامه من خلال تفسيره ودروسه

والشيخ سلفى المنهج وتجد ذلك فى ردوده على أهل الباطل ومناظراته ودروسه وخطبه

والشيخ حفظه الله من العلماء المجتهدين والشيخ ليس عالمَ تفسيرٍ فقط ولكم عالم أصول ولغة وعقيدة بل وحديث، واستمع لشرحه على الباعث الحثيث لترى العجب
حفظه الله ورعاه وشفاه من كل مكروه
والله أسأل أن يرينا الحق حقّا ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه.
تلميذ الدكتور عبدالله بدر

» لقاء الدكتور على قناة الأمه مع الشيخ أحمد عبدالله
» مؤتمر نصرة الدكتور
» مطلوب توضيح من الدكتور
» كلمة الى الدكتور عبد الله بدر
» تجميع لكل تفاسير الدكتور عبد الله بدر